عذرا لغزة حتى الكلمات تتعثر على ألسنتنا متخلين عن القول وقد عجزنا عن الفعل منذ زمن، ولنبدأ القول ببيت شعر صار أكثر الاشعار تدحرجا بين شفاهنا:
لقد أسمعت من ناديت حيا ... ولكن لا حياة لمن ينادي
سنقول لغزة اصبري كالعادة ونحن جاهلين بصبر غزة وصمودها فلم نر منه شيئا بعد...
سنقول لاسماعيل هنية لقد ضاقت بك الكرسي فترجل عنها لحفظ كرامة من وثقوا فيك وتوقف عن البكاء والاستجداء عبر فضائية الاقصى.
سنقول لمحمود عباس اضرب بيد من حديد ولو لمرة واحدة وتوقف عن المفاوضات لإنقاذ أرواح بريئة هي جزء من شعبك توقف غضبا على الاقل.
سنقول لله مولانا وخالقنا اللهم ألهم أهل غزة الصبر وأنعم على الصامتين ببعض قوة ليقولوا "لا".
سنقول لأنفسنا يا ليتنا نتقن الثورة فنتحرك ولو قليلا...
ونقول لغزة اصبري واصمدي وتحدي وتواجدي وتألقي وانثري من قوتك قلوب أهلك على الكون كله.
ماذا نقول وقد تعبنا حتى من الكلام بعد أن عجزنا عن الفعل منذ زمن.
بربّك يا غــزّة .. من أين تستمدين هذه العـِـزّة !!
============================
تفاديا لتداعيات الصمت المطبق.. سأهمس علني أصل ذات يوم