قال رجل الأعمال رامي مخلوف يوم الثلاثاء إنه يجري مفاوضات مع شركة "تركسل" التركية لبيعها حصة مسيطرة من شركة "سيرياتيل" للهاتف المحمول.
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن مخلوف أن المفاوضات جارية حول بيع 51% أو أكثر من شركة سيرياتيل ,التي يملك مخلوف 69% منها, إلى الشركة التركية, دون أن يذكر حجم الصفقة التي يجري التفاوض بشأنها.
وكانت شركة "تركسل" التركية أعلنت قبل أشهر أنها قررت التقدم بعرض لشراء حصة كبيرة في شركة سيرياتيل لا تقل عن 51% من أسهمها.
وتقول شركة سيرياتيل إنها تستحوذ على أكثر من نصف سوق الهواتف المحمولة في سورية والذي بلغ حجمه حتى شهر آب الماضي 5.8 مليون مشترك منهم 4.6 مليون من مشتركي الخطوط المسبقة الدفع, ويشكلون أكثر من 25% من سكان سورية.
وتسيطر شركتا "إم تي إن سورية" و"سيرياتيل" على خدمات الهاتف المحمول في سورية العامل بنظام "bot"، إلا أن العقد الموقع بين الشركتين والحكومة يسمح بدخول شركة ثالثة لهذا السوق في عام 2009.
من جهة أخرى, قال مخلوف إن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة عليه بشكل شخصي لن توقف توسع أعماله, مشيرا إلى مشروع مشترك قيمته 100 مليون دولار بين شركة شام القابضة ,التي يملك مخلوف 51% منها, وشركة إعمار العقارية في دبي والمقرر توقيعه يوم الأربعاء المقبل.
وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش وقع أمرا تنفيذيا بفرض عقوبات على رامي مخلوف تشمل تجميد أمواله في الولايات المتحدة ومنع الشركات الأمريكية من التعامل معه, وهو ما اعتبره مخلوف "وساما على صدره", مشيرا إلى عدم وجود أي أموال له في الولايات المتحدة.
سيريانيوز