انا والجرح اصدقاء
دائماً نكن لبعضنا الوفاء
لم يرضى أن يفارقني
ولم أجد له أي دواء
وعشنا معاً كالأصدقاء
دائماً أقول أن الجرح
زائل
لكن الجرح في جرحي
يأبى الا أن يتكبد العناء
وأعود مع جرحي مصالحاً
وأرضى بالنصيب والقضاء
أملت يوماً أنني قد أسعد
لكن القدر أبى الا أن
أعود وأرضى بهذا العناء
أصبحت سمائي من كثرة
الجروح وزيف الماني سوداء
لكنني ما عشت يوماً مخادعاً
ولا عرفت الا بحكم ربي
أن أرضى
وبقيت أنا والجرح أصدقاء