ها انا وحيدة..
في غرفة منزوية ،،أشعل المدفأة علها تسمح لبعض كياني بأن يسترق
من دفئها خيطا أحكيه لأرتديه في الشتاء ،، وها هو طيفك يداعبني ،،
ويتضح ويبهت ،، وأنا بين الحالتين أبحث عن قسمات الفرح فيه ,, وانزوي في شفافيته من ألوان الشتاء الرمادية الداكنة ...
استحضر ملامح لك ..نسجتها في خيالي ,,فأجدني استحضر ملامح للصمت ,, للبسمة الدافئة ..للكف الحانية ,, لإطلالة مشبعة بهيبة
وسكينة ,,
تراودني أفكار تسترق من ملامحك عبقها ..ومن عينيك دفئها ..ومن شعرك سواده!
فأنفثها في دياجير الطفولة .....
أجدها تلونت بأرجوانية حالمة .. ولونت قلبي بخربشات حلم التصقت على جدرانه ,,
وألصقت خيالك في كيانه .....
أبت إلا ان تنام فيه ،، حتى تستيقظ على أصوات الحلم..
يصحو ويفيق ,, يتثاءب على صدى أسراره الناعسة ,,,, ينسج
واقعا أعيشة وأحياه .. وأتعرج في انثناءاته ..
وينمو في داخلي بذرة,, ساقا ,, ثم زهرة,, وأدعو الله دائما ألا تذبل ..
قبل أن يذبل قلبـــــــــــــــــــــــي